عدد المساهمات : 1933 تاريخ التسجيل : 20/06/2014 العمر : 23
موضوع: لو .. الأنجح تسويقيا قبل بداية الموسم الأربعاء يونيو 25, 2014 10:26 pm
لو .. الأنجح تسويقيا قبل بداية الموسم
خاص - أنس فرج
حين تتوافر ظروف الإنتاج القوية وعناصر ضامنة للنجاح في عمل واحد، فإن الرهان يكون كبيراً موازيا لما بذل في العمل خلال تصويره حتى يبث على الشاشات. وهكذا حدث مع مسلسل "لو" اللبناني السوري المشترك، والذي سيتمكن محبو الدراما من متابعته على أقوى الشاشات العربية بدءا بmbc الرائدة في مجال التسويق لأعمالها وليس انتهاءا بmtv اللبنانية والحياة المصرية. بالعودة عاما واحداً إلى الوراء، يطالعنا مسلسل لعبة الموت وحيث تتوافر البطولة العربية هناك بنجمين يقعان في #حب نجمة واحدة، لا نستطيع إلا وأن نقارن اللعبة بحكاية لو وإن تغيرت بعض الظروف الدرامية في الحكاية أو اسم شركة الانتاج لكن النجم عابد فهد ما زال في البطولة والمخرج سامر البرقاوي هو المخرج أيضاً. المختلف هذه المرة هو إدراك شركة الإنتاج للنجاح الذي حققه لعبة الموت بحيازته لقب الأكثر متابعة في الموسم الفائت وبيعه لعشرات القنوات خارج سباق الموسم الرمضاني. ما دفع الشركة لتسويق "لو" بشكل مكثف للغاية سواء لبنانيا باللوحات الطرقية والإعلانات الضخمة التي نشرتها mtv في شوارع بيروت، لتعيد إلى الذهن صورة العمل الذي لا يتكرر مقنعة الجمهور بأن العمل سينجح جماهيريا حتى قبل عرضه، وليزيد التشويق لا بد من شارة مميزة تغنيها مطربة الإحساس العالي إليسا وتجعل القصة نموذجا يروى على الألسنة ويحتذى بنجومه في حركاتهم، ثيابهم وكم الرومانسية الكبير في العمل. الأسلوب المعتمد في هكذا أعمال والقائم على عدد قليل من النجوم، تعرض الحدوتة علاقاتهم المتشابكة للنيل بالحبيب وتحقيق الحلم الأثمن، سيشد الجمهور للمتابعة نظرا للعبه على الأوتار العاطفية وتقديمه صوراً مشبعة بالرومانسية والإثارة اللفظية والجسدية في وقت تعيش فيه معظم الشعوب العربية ويلات الصراع والتدهور السياسي والاقتصادي ويتوق فيه الشباب تحديداً لمشاهدة قصص تلامس أحلامهم وترسمها بقالب درامي عالي الجودة نصا وعرضا. ويبقى الرهان قائماً على قدرة نص بلال شحادات وعدسة سامر البرقاوي في كسب المعادلة الدرامية وليس التسويقية، خصوصا أن المسلسل يقدم للواجهة نجمين لبنانين محليين، يوسف الخال الإعلامي سابقاً واللامع لبنانيا في باب إدريس وسارة، وعربياً بدوره في مسلسل جذور. وملكة جمال لبنان السابقة ندين نسيب نجيم والتي تعرف عليها الجمهور كرمز جمالي وليس درامي لحد الآن. بينما تظل بصمة الفهد كفيلة بإعطاء لو قوة وبطاقة مرور للنفاذ إلى بيوت المشاهدين العرب أينما كانوا..
الرئيسية
السبت أغسطس 16, 2014 5:07 pm
