:: فضل تربيــة البنــات ::

في العصر الجاهلي كان يقال لمن رزق بالبنت
"امنكم الله عارها وكفاكم مؤنتها وصاهرتم قبرها "
وذلك لخفة عقولهم وشدة جهلهم
ويروى أيضا أن أميرا من العرب يكنى بأبي حمزة
ولدت زوجته بنتا فهجر منزلها لشدة الغيظ
وصار يؤوي الى بيت غير بيتها فمر بها بعد عام
وهي تداعب ابنتها بأبيات شعرية

ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل بالبيت الذي يلينا
غضبان الا نلد البنينا
ليس لنا من أمرنا ما شينا
وإنما نأخذ ما أعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوا فينا.

وما أن سمع أبو حمزة هذا القول حتى غلبه حنان الأبوة
وجاء يقبل راس امراته وابنته.
هكذا كان المرغوب فيه الحمل عند العرب هو الذكر
حتى جاء الإسلام بنوره الوهاج وشمسه التي سطعت على البلاد والعباد
أختي المسلمة إن جزاء الإحسان للبنات هو العتق من النار والدخول للجنة .
اسمعي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أم المؤمنين وهي تقول:
"جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات
فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها
فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما
فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
((إن الله أوجب لها الجنة أو أعتقها بها من النار.)) أخرجه مسلم
يقول الله تعالى ((يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور )).
فهنيئا لمن رزقت بالبنااات زينة الحياة فأحسنت ترتبيتهن.

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت