روجينا: الفن يحتاج نفس طويل.. ولهذه الأسباب انفصلت عن زوجي وعدت إليه!

أصبحت روجينا من الفنانات التي تفاجىء الجمهور بأدوارها في رمضان كل عام، خاصة بعدما تعاونت مع المخرج الشاب محمد سامي في مسلسلي "مع سبق الإصرار" و"حكاية حياة" وللمرة الثالثة تتعاون معه هذا العام في مسلسل "كلام على ورق" الذى سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل.

السينما.كوم التقت بروجينا للحديث معها عن المسلسل وعن العمل مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي وعن مشوارها الفني أيضًا.

في البداية ماذا عن جديدك في مسلسل "كلام على ورق"؟ 
المسلسل مصري لبناني عبارة عن دراما مشوقة يناقش موضوع جديد ويشارك فيه مجموعة من النجوم، ومن بينهم هيفاء وهبي وماجد المصري وأحمد زاهر وأشرف زكي وحسين الإمام وأمل رزق وأحمد السعدني، باﻹضافة إلى مجموعة من الفنانين اللبنانيين والمسلسل للمخرج محمد سامي وأتمنى أن يحقق نجاح كبير لأن الموضوع مكتوب بشكل جيد جداً و"محمد سامي عامل شغل عالي".

المسلسل حرمك من المشاركة في أعمال أخرى هذا العام، هل أزعجكِ ذلك؟
اعتذرت عن مسلسل "المرافعة" في وقت مبكر، لارتباطي بـ"كلام على ورق" حيث كان من الصعب التنسيق بين مواعيد التصوير، خاصةً وأن تصوير أغلب مشاهدي في "كلام على ورق" تمت في لبنان، كما أن مساحة في العمل كبيرة فكان التوفيق بين العملين صعباً للغاية، كما اعتذرت عن مسلسلين آخرين أيضاً، وبالتأكيد حزينة لمشاركتي في عمل وحيد، لكن جودة هذا العمل ستعوضني عن ذلك. 

كيف تري التعاون مع محمد سامي للمرة الثالثة على التوالي؟ 
اتمنى أن يحقق هذا المسلسل النجاح على غرار العام الماضي وقبل الماضي، وأعتقد أن عملي مع سامي للعام الثالث على التوالي سهل عليّ الكثير، ﻷن التفاهم أصبح متواجد بيننا بشكل كبير، كما أنه أصبح يدرك جيداً المناطق التي يستطيع إخراج طاقاتي منها، وأنا أثق فيه كمخرج ﻷنه شاطر ويحب الممثل، وفي كل عام معه أظهر بشكل مختلف. 

لماذا فضلتي العمل مع محمد سامي للمرة الثالثة ولم تشاركي في مسلسل غادة عبدالرازق، وهل تأثرت علاقتك بها بعد أزمتهما؟
لا على العكس لم تتأثر إطلاقاً، ﻷنني لن اتدخل فيما حدث بينهما، وأفضل الحديث عن نفسي فقط وعلاقتي بالاثنين جيدة جداً، ولكن سامي طلبني للعمل معه بعد انتهاء شهر رمضان الماضي مباشرةً، وكانت الأولوية له، لأنه هو من عرض عليّ العمل أولا، كما أن مسلسل "المرافعة" أيضاً عُرض عليّ بعد "كلام على ورق" ولذلك اعتذرت عنه، وهذا كله باﻹضافة إلى أن غادة لم تعرض عليّ من الأساس العمل معها في "السيدة الأولى". 

وما أبرز المواقف التي تتذكرينها من كواليس العمل مع هيفاء وهبي؟ 
هيفاء كوميدية وتمتلك موهبة تقليد الأشخاص، واكتشفت ذلك للمرة الأولى في كواليس التصوير، وهي رقيقة وصادقة في كل ما تقدمه، كما كانت تمتدحني كثيراً وتمتدح جميع العاملين في المسلسل، والجميع يحبها، كما أنها تلميذة شاطرة وتذاكر دورها جيداً، وستكون مفاجأة في رمضان القادم.

البعض يعيب على خطواتك الفنية البطيئة، بعد الانطلاقة القوية في مسلسل "المال والبنون" منذ فترة طويلة؟
كل ذلك بإرادة الله وهذه أرزاق، كما أن هناك فنانات بدأن معي واختفين بعد ذلك عن التمثيل نهائياً، وأنا أرى أن الفن يحتاج سياسة النفس الطويل، والثقة في امكانياتك وقدراتك، وهذا هو السبب في أنني لم أتاثر إطلاقاً بغياباتي، وأنا لا أنتج لنفسي كى أقدم مسلسلات كل عام، وأحياناً كثيرة يأتيني دور جيد وأحياناً أخرى لا. أما بالنسبة لـ"المال والبنون" فهو عمل صعب تكراره ثانيةً، وحصلت على دوري فيه وأنا أدرس في المعهد، وقد تزامن مع بداياتي السينمائية من خلال فيلم "المصير".

أين أنتِ من السينما حالياً، وهل ما تقدمه السينما من مضمون لا يناسبك؟ 
عندما يأتيني دور جيد سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح أقدمه مباشرةً، فأنا لا أسعى إلى النجومية لكنني استمتع أكثر بالفن الذي أقدمه وأحبه، أما المضمون الذي تقدم أفلام السينما حالياً فأنا لا أرفضه تماماً ولكني أبحث عن الدور الجيد، وبعد "محترم إلا ربع" اختفيت لأنني لم أتلقِ عروض لأعمال جيدة. 

بعيداً عن الفن.. تلقبين بـ"أم البنات"، ماذا يمثل لكِ هذا اللقب؟
هذا اللقب يسعدني كثيراً، فقبل إنجابي لابنتي الأولى (مايا) كنت اتمنى إنجاب ولد، ولكن سعدت بعد ذلك عندما جاءت فتاة، خاصةً وأن (مايا) تشبهني في الشكل أما الصغيرة (مريم) فتشبه والدها أكثر، أما بالنسبة للطباع فأنا هادئة جداً ولا اتعصب كثيراً وبناتي الاثنين يشبهونني في هذا الأمر. 

كيف تجدي الحياة مع زوج ينتمي لنفس مهنتك؟
أنا وأشرف ارتبطنا منذ فترة طويلة وهو كان أستاذي في المعهد، وظروفنا واحدة، ولا أعتقد أنني كنت ساتأقلم لو تزوجت من شخص بعيد عن مهنتي، لأن فترات التصوير والعمل تشهد توتر وانشغال كبير، لكن الخلافات بيننا مثل أي زوجين، وأغلبها يكون بسبب دلعه الزائد للبنات. 

ما سبب الأزمة التي حدثت بينكما وتسببت في انفصالكما لفترة والعودة مرة أخرى؟ 
كنا صغيرين وقتها، فقد تزوجنا بسرعة جداً، وكان هناك ما يمكن تسميته بطيش الشباب، وانفصلنا بسبب تعسف آراءنا والعناد، وامتد الانفصال لما يقرب من 3 أو 4 أشهر، وخلال هذه الفترة استطعنا التأكد من أننا نريد إكمال حياتنا سويا، لذا عدنا إلى بعضنا البعض.