موضوعنا اليوم حول التدخين بحضور الأبناء الصغار ، فكم من أب يفعل المثل مع أبنائه ببرودة أعصاب و دون
اعتبار و لا احترام لأولاده بالخصوص اذا كانوا صغارا في السن فذلك يمكن أن يسبب لهم أمراضا عديدة ،
بالاضافة الى التدخين السلبي المعروف و هو تلك الرائحة الكريهة التي يستنشقها الشخص غير المدخن اذا كان
مع شخص مدخن ، ظاهرة التدخين بصفة عامة تعتبر من الافات و الظواهر الخطيرة جدا على الأشخاص الراشدين ،
فما بالك اذن بالأطفال ، ما ذنبهم اذا كان أبوهم أو أخوهم أو أحداً من أفراد اسرته مدخنا و لا يبالي بحضورهم (الأطفال) ،
الذين يتأثرون بأبسط الأشياء و يقلدون الاخرين و يجعلونهم قدوة لهم بشكل عفوي تلقائي ، فالأكيد اذا ما رأى طفلا
أباه يدخن بجانبه وبشكل مستمر سيأتي يوم يفعل فيه هذا الطفل المثل و المصيبة الكبرى هي سيبدأ بتدخين السجائر
و هو ما يزال في عمر الزهور لا لشيء سوى أنه يرى والده أو أحدا من أسرته يفعل ذلك فيقلده ، و النتائج
ستكون صادمة للمجتمع فيما بعد عندما يفوت الاوان ويكون الطفل مدمنا..!
سنناقش معا الحالة المطروحة لعل و عسى ان تصل أفكارنا لذوي العقول النيرة و يتم التغيير الى ما هو أفضل
لضمان حياة مستقرة بعيدة عن المشاكل للأجيال القادمة.
أسئلة نقاشية:
1/رسالتك للأب و الأخ المدخن بحضور الأطفال الصغار؟
2/كيف تكون نفسية الأطفال الذين يرون بأم عينهم تلك المشاهد؟
3/ في نظرك ما هي السبل و الحلول للإقلاع عن آفة التدخين بصفة عامة؟
الرئيسية
السبت أغسطس 16, 2014 5:07 pm
