▓◄◘••♣ آدم و الكذب ♣ ••◘►▓

حياكم الله

الكذب من اعظم الخطايا الذي يقع فيها ادم وهي من اقصر الطرق الى النار حسب قوله صلى الله عليه و سلم

وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا".[رواه البخاري ومسلم].

وما الكذب الا قول الباطل على حساب الحقيقة والكذب ليس فقط في الأقوال حتى في الاعمال ولقد حذرنا الله تعالى من الكذب لقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) [الأنعام:21].

فالكذاب هو الذئب الذي يلبس لباس الحمل ليخدع الناس و يفتري عليهم بالباطل واصبحنا نحن المسلمون نتعايش مع عبارات كالكذب و الخيانة

ونقبلها كأنها كلمات عادية ونسو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" [صحيح الجامع الصغير:6519]



وكم وُجد في عصرنا هذا من باع دينه وضميره وشهد شهادة زور، فأضاع حقوق الناس أو رماهم بما ليس فيهم، طمعًا في دنيا أو رغبة في انتقام أو تشفٍّ.
ومنه الكذب في المزاح ليُضحك الناس، وقد جاء في الحديث: "وَيْلٌ لِلّذِي يُحَدّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسَّنه].




الأسئلة النقاشية :





ما رأيك عزيزي القارئ بشأن الكذب ؟

هل ترى أن الكذبة كذبة رغم اختلاف لون كنزتها ؟

و هل يتوجب على الشخص الامثال بسمات البر و الصدق وعدم اللجوء لكذب حتى لو كان الحقيقة العارية قاسية على آذان المتلقي ؟


إلـــى هنــا نــكــون قـد أنهيـــنا موضوعنا البسيط والمتــواضــع

ونتـــمـــنـــى أن ينــــال إعــجـــابـــكـــم

فإن أصبــنـا فمـن الله ، وإن أخـطأنا فمنا والشيــطـان

نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعـه

لا تبخلوا علينا بانتقاداتكم وآرائكم

منقول بالتصرف

شكرآ لك