محمد المجالي: النجومية ليست هدفي

يشارك في 3 أعمال بدوية

محمد المجالي: النجومية ليست هدفي

تاريخ النشر: 21/06/2014

عمّان- ماهر عريف:

اعتبر الفنان الأردني محمد المجالي مشاركته في 3 أعمال بدوية جديدة مزمع عرضها في رمضان المقبل بمثابة "تحدٍ مهم"، مؤكداً تعويله على إطلالاته في "الوعد" أكثر من غيرها ورفضه التعاون مجدداً مع منتج مسلسل "الحسن والحسين" الذي كان تصدّر بطولته وحصد من خلاله شهرة عربية قبل نحو 3 سنوات .

* ما الأعمال التي تُطل من خلالها في رمضان المقبل؟

- أشارك في 3 مسلسلات بدوية الأول "رعود المزن" من إنتاج "إم بي سي" وعصام حجاوي وإخراج أحمد دعيبس وتأليف وفاء بكر ارتكازاً على "روميو وجولييت" للعالمي شكسبير وأجسّد ضمنه الفارس الشهم المُضحّي من أجل صديقه والعمل "تغريبة" خاصة بين الفانتازيا والواقع بشكل غير معتاد، كما أطلّ بدور الشيخ الشرير "ذياب" في "الوعد" من تأليف محمد العبادي وإخراج محمد عبدالعزيز الطوالة وإنتاج تلفزيون الكويت، بينما أتقمّص الأخ الأوسط "طلفاح" صاحب الرؤية العسكرية الحكيمة بين 3 أشقاء في "إخوة الدم" من تأليف مصطفى صالح وإخراج حسن أبو شعيرة وإنتاج المركز العربي .

* لماذا تشارك ضمن 3 أعمال بدوية في الموسم نفسه؟

- لأنني أفضّل أكثر المسلسلات البدوية والتاريخية وأجدها قادرة على إظهار ملكات الممثل بصورة تحتاج إلى جهد مضاعف وسط ظروف متعبة، لكنها ممتعة في آن واحد .

* ألا تراها مُغامرة ربما تعود سلباً عليك جماهيرياً؟

- بل أعتبر الأمر بمثابة "تحدٍ مهم" لي ونجاحي فيه مرهون بقدرتي على إقناع المشاهدين بعدم وجود تشابه بين الأدوار الثلاثة، ورغم تكرار "اللحية" ذاتها، وهناك اختلاف جذري شكلاً ومضموناً لاسيما في طريقة أداء كل شخصية وانفعالاتها .

* ماذا بشأن الفصل بينها أثناء التصوير وعلى صعيد المعايشة ضمن بيئة صحراوية متقاربة؟

- أنهيت "رعود المزن" مبكراً ومن حسن حظي أن الأسابيع الثلاثة الأولى من تصوير "الوعد" جعلتني أُنجز نحو 80% من مشاهدي قبل دخولي "إخوة الدم"، وهناك تنسيق تام بين القائمين على المسلسلين ولأن شخصيتي في كلٍ منهما مختلفة عن الأخرى فإن لها معايشتها الخاصة وظروفها التي أتواءم معها بمجرد وصولي "اللوكيشن" ووقوفي أمام الكاميرا وهذا هو التحدي .

* على ماذا تُراهن أكثر؟

- على شخصية "ذياب" في "الوعد" . أولاً لأن نص المسلسل مُحكم تماماً والتقنية الإخراجية عبر 3 كاميرات تدل على صورة لافتة وانتقاء الممثلين جاء بدقة وثانياً بسبب محورية الدور وارتكازه على "خلطة" متفاوتة بين الشر والدهاء وبعض الكوميديا، وأعتبرها تجربتي البدوية الأهم حتى الآن مثلما قُلتُ ذلك عن مسلسل "الحسن والحسين" على الصعيد التاريخي .

* بمناسبة ذكرك مسلسل "الحسن والحسين" أكد مشاركون فيه عدم نيلهم حقوقهم المالية فماذا عنك؟

- وجدنا أنفسنا رهن منتج مُخادع، ولم أحصل على نصف أجري حتى الآن، وأعتبره ديناً مهدوراً، لكن المؤلم أن ممثلين وفنيين وتقنيين بعضهم في أمسّ الحاجة للمال مازالوا يأملون نيل مقابل تعبهم .

* المنتج تحدث عن إسهامه في صنع شهرتك وزميلك خالد الغويري وعدد من الممثلين فما قولك؟

- العمل انتشر عربياً ومنح الشهرة لمن شاركوا فيه لكن لولا استحقاقهم الفرص، بمن فيهم أنا وزميلي خالد الغويري عبر تقديمنا الشخصيتين الرئيسيتين لما حصلنا عليها، وكان الأجدر بعد نجاح التجربة على الفضائيات منح الناس حقوقها من دون مماطلة، وبصراحة لن أكرر تعاوني مع المنتج الذي أساء لنفسه وأصبح مثار رفض من كثيرين في الوسط الفني العربي .

* هل توقعت أصداء "توم الغرة" العام الماضي؟

- تفاجأت بحجم الأصداء التي فاقت المُتوقع بكثير وربما أسهم تحضير المسلسل وتصويره وإنهاء عمليات المونتاج وغيرها على مدى عام كامل أو ما يزيد في أخذه حقه للوصول إلى نتيجة مُرضية، فضلاً عن عرضه على فضائية "إم بي سي" واسعة الانتشار والمتابعة .

* ماذا تقول عن تحفظات طاولت "ذيب السرايا" بينها "المط" في رمضان الفائت؟

ذلك يعود إلى النص وليس المخرج الذي عمل على معالجة الأمور، إضافة إلى مواجهتنا ظروفاً جوية صعبة خلال التصوير والاضطرار إلى سرعة الإنجاز للحاق بموعد العرض لكن علينا احترام كل جهد مبذول في العمل وشخصياً توقعت أن ينتشر بصورة أوسع .

* مُقارنة بخطواتك الفنية كيف ترى النجومية؟

- منذ البداية لم أضع النجومية هدفاً أمامي ورفضتُ أعمالاً أحدها في مصر لأنني أريد خطوات متزنة ومتصاعدة، وفي النهاية لكل مجتهد نصيبه ولستُ مستعجلاً، وأنا ألمس حضوري بين الناس في الخليج ودول عربية إلى جانب الأردن .

* مَن تعدّه الأبرز بين زملائك الأردنيين في مصر؟

- إياد نصّار "رقم واحد" لأنه سبق سواه وأثبت وجوده، لكن لكلٍ منهم نهجه، وهم يستحقون الأفضل بعدما ظُلموا في بلدهم .